المسرح المدرسي حلقة تعليمية مفقودة
مسرح المدرسي حلقة تعليمية مفقودة
الباحث / حسين علي المنصوري
يعتبر المسرح التعليمي جسر يربط المتعلم بين طرفي التعليم والأنشطة ليسهل من خلالها نقل المعلومات والفكرة إليه، ويعد المسرح الموجه للطفل من أهم السبل للوصول الى عقله ووجدانه لأنه يوفر للأطفال خبرات تعليمية ممتازة بالإضافة الى التسلية والترفيه، فإذا كان المسرح من الفنون الهامة فإن المناهج المدرسية منه على درجة أهم من جوانب عديدة لأن هذه الوسيلة هي من أحدث الأساليب في التربية، والتي تستخدم المسرح وسيلة مساعدة في تعليم الطفل وتثقيفه ، والتي تحول حجرة الدرس الى حجرة مسرحية . وتخرج بعملية التدريس من شكلها التقليدي المعتاد إلى صورة مشوقة لتمحو حدة الملل، وتُستَخدم المناهج المدرسية كوسيلة تربوية ناجحة في تدريس الكثير من المواد او كطريقة من طرق التدريس لأنها تقدم فقرات المنهج الدراسي او الفكرة للمتعلمين بطريقة جذابة ومشوقة ومسلية عن طريق التمثيل الذي يهدف الى ادخال الفكرة او المعلومة الى أذهان المتعلمين اي توصيل وتبسيط المعلومة لهم بطريق غير مباشر في قالب محبب إلى قلوبهم .
يعتمد المسرح المدرسي على المعلومات المنهجية العلمية والأدبية الموجودة في المناهج الدراسية بشكل او اخر ومن أهم السمات التي لابد أن يعتمدها المسرح المدرسي هي :
1- الالتزام بالغاية التربوية الإيجابية الرفيعة .
2- تحفيز حاسة الخيال عند المتلقي ( التلميذ أو الطالب ).
3- إعادة توظيف الحكايات القديمة التي تعزز ترسيخ الموروث والتقاليد القيمة عند الاطفال .
4- اعتماد الطرائق والأساليب الحديثة في صياغة النص والحوار التكثيف من الاعتماد على المواد الدراسية المقررة ضمن المناهج التربوية.
5- إشراك التلاميذ والطلبة قدر الإمكان في تقديم العروض الصفية والمدرسية .
6- التبسيط وعدم الخوض في التفاصيل المسرحية التي تستعمل في مسرح المحترفين إتباع أسلوب اللعب والارتجال عند التلاميذ.
