الديمقراطية بين النظرية والتطبيق

مقال منشور في مجلة الفراهيدي بقلم: د. كاظم السهلاني

يفترض ان تكون الديمقراطية هي وسيلة لحكم الشعب لنفسه، ومن ثم ضمان ان توجه موارد البلد لخدمة ابناءه، وضمان تمتعهم بالحقوق والحريات. واستناداً لهذا الاساس يتم تخلي الشعب عن جزء من حقوقه لتكون حقاً حصرياً للسلطة التي تنبثق منه، مثل حصر السلاح بيد الدولة. وعندما يفشل النظام في اداء واجبه الاساس المتمثل في حماية المواطنين وتقديم الخدمات لهم وفقاً للعقد الاجتماعي (الدستور) يصبح من الملزم والضرورة الملحة اعادة النظر في تركيبة النظام، وتشخيص مكامن الضعف، ومن ثم ايجاد المعالجات. ووفقا لهذا التوصيف لابد ان ينبع النظام من المجتمع نفسه، لا ان يفرض عليه كبنية فوقية تحمل الاسم ولا تشتمل على المضمون…

للأطلاع على المقالة كاملة يرجى النقر على ملف pdf المرفقالديمقراطية بين النظرية والتطبيق pdf

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى