ونحن ايضاً مخطئون
مقال منشور في مجلة الفراهيدي بقلم: د. كاظم السهلاني 28-5-2018
تتحقق التحولات في المجتمعات عبر التغيير في أنظمة الحكم، فهناك أنظمة يتم تغييرها عبر الانقلابات العسكرية التي سرعان ما يسود فيها حكم العسكر. وبعضها يتغير من خلال الانتفاضات والثورات التي تؤشر حالة متصاعدة من الاحتجاج والرفض الشعبي الذي يفوق قدرة السلطة على قمعه، التي غالبا تتحول بيد حزب يؤدلج المجتمع ويصبغه بلون واحد ويقمع أي راي مخالف او معارض. التغيير الثالث هو الذي ينتج عن حالة من النمو الذي تعمل عليه نخبة فكرية يؤدي الى تحولات بنيوية في المجتمع تفرض على السلطة التماهي معه، والتعاطي الإيجابي. هذه حالات التغيير المذكورة تميز بين التغييرات في البنى التحتية والبنى الفوقية، وهو ما يؤشر الى حد بعيد مديات ترسخها وقدرتها على الاستمرارية والتراكم باتجاه النضج المجتمعي. وفي حالة العراق فان التغيير جاء بإرادة خارجية، وجيء بالديمقراطية كوصفة جاهزة لنظام حكم، افرز صورة مشوهة للديمقراطية، تستغل فيها الطبقة السياسية الشعب، وتعمق من سياسات التجهيل والتسطيح لتحافظ على رصيدها في الصندوق الانتخابي…
للأطلاع على المقالة كاملة انقر على ملف pdf المرفق